Pages

lundi 13 février 2012

الصابون النابلسي


الصابون النابلسي سر المرأة الفلسطينية تناقلت المرأة الفلسطينية عبر العصور استخدام الصابون النابلسي لتحافظ على جمال بشرتها، وكما فعلت الجدات مازالت تفعل الحفيدات. فماهي حكاية الصابون النابلسي ولماذا مازال على قائمة هرم مواد التجميل في خزانة المرأة الفلسطينية والتي نقلته بدورها إلى النساء في العالم العربي.

"أنا زهرة" التقت المهندس نصير عرفات من "مصبنة عرفات" في مدينة نابلس، ليكشف أسرار الصابون النابلسي.

ماهو الصابون النابلسي وبماذا يختلف عن الصابون العادي؟

يتم تصنيع الصابون النابلسي من زيت الزيتون والماء والملح،ورماد نبتة "الشيح") نبات كان يتم إحضاره من صحراء الأردن وله تأثير قاعدي) ويسمى القلي، والشيد الذي يخلط مع القلي لإنتاج المحلول القاعدي. وقد استبدل القلي حديثًا بمادة هيدروكسيد الصوديوم ذات التأثير المشابه، كما استبدل الجفت وخشب الزيتون كمادة الاحتراق، لإنتاج الحرارة اللازمة لإنضاج طبخة الصابون بوقود نفطي كبديل سهل الحصول عليه.

وكيف يتم تصنيعه؟

لتصنيع الصابون نستخدم مواد مخصصة قديمة أولها "الحلة" وهي قدرة نحاسية مقعرة قطرها حوالي 1.5م، يتم وضعها في حفرة، وتحتها مكان الحرق الذي نسميه "القميم"، ويبنى تحت الحلة جدار من الحجر الناري لحفظ الحرارة.

ونحرك الخليط بعصاة خشبية طولها مرتين اسمها المخاضة، وعندما تبدأ عملية التصبن نحتاج للدكشاب وهو عمود من الخشب طوله حوالي 4 أمتار وفي طرفه السفلي قطعة نصف دائرية لتحريك المزيج.

وبعد جمع الصابون بالعوامة نستخدم وعاء من الصفيح لحمل الصابون اللزج إلى المفرش. وباستخدام الشوكة الحديدية نفرد لاصابون ونقيس عرضه ثم نأتي بأداة تسمى "المالج" لتسوية سطح الصابون. وبالطبع هناك أدوات أخرى كالفرجار لتحديد قياسات الصابون وخيوط الكتان لتحديد أبعاد القطعة و"المقطع" وهو سكين مخصصة لتقطيع الصابون.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire